admin Admin
عدد المساهمات : 222 تاريخ التسجيل : 12/11/2011 العمر : 33 الموقع : hadhi-hayati.arab.pro
| موضوع: ملخص محاضرات مقياس مدخل إلى علوم الإعلام و الاتصال - السنة الأولى علوم إنسانية LMD السبت يناير 14, 2012 2:14 pm | |
| ملخص محاضرات مقياس مدخل إلى علوم الإعلام و الاتصال - السنة الأولى علوم إنسانية LMD مقدمة : التأسيس المنهجي للبحث العلمي في مجال علوم الإعلام و الاتصال لم يصل إلى درجة كافية من النضج بسبب أنه : - لم يحظى بالعناية الكبيرة كبقية العلوم الأخرى - بسبب التبعية التاريخية للعلوم الاجتماعية من حيث النشوء و التطور لذا يواجه الباحث اليوم العديد من الصعوبات ، رغم ذلك لم تخلو الساحة من البحوث الإعلامية بسبب التطور الهائل لوسائل الاتصال ، و الأبحاث الإعلامية لم تبدأ على نطاق واسع إلا مع العشرينيات ، و كانت تخص أساسيات تأثير الإعلام التي تطورت بشكل مذهل ، و لم تكن الدراسات الإعلامية تشكل مجال مستقل عن المجالات المعرفية الأخر ، بل كانت مرتبطة و تابعة لمجالات أخرى خاصة على الاجتماع و علم النفس تحديد مفهوم البحث العلمي : مع اختلاف و تعدد البحوث في العلوم الإنسانية و الاجتماعية إلا أنها جميعا تقوم على أساس إتباع الطريقة العلمية في البحث البحث : Recherche ( حسب الموسوعة العلمية la rousse ) : مجموعة أعمال لها هدف الكشف عن معارف جديدة في ميدان علمي . - أما في اللغة العربية فمعناه : التفتيش في المكان المجهول قصد معرفته علمي Science( حسب الموسوعة العلمية la rousse ) :معارف جيدة التنظيم ذات علاقة ببعض فئات الأحداث أو الظواهر - أما العلم في اللغة العربية فيعني المعرفة أي ما نملك من معارف الأشياء . يعرف موريس أنجلس البحث العلمي : نشاط علمي يتمثل في جمع المعطيات و تحليلها بهدف الإجابة عن مشكلة بحث معين . و من شروط البحث العلمي : التنظيم المتسلسل الخطوات ( لا يمكن الانتقال من خطوة لأخرى إلا بعد التأكد من صحة الخطوات و سلامتها واحدة بواحدة ) البحث في علوم الإعلام و الاتصال : و نقصد به إطار الاهتمامات الأساسية المكونة لما يجب أن يبحث في الإعلام و الاتصال من موضوعات معينة باستخدام مناهج و أدوات محددة - هل لهذا النشاط البحثي في علوم الإعلام و الاتصال ؟ - هل هو علم قائم بذاته ؟ - له موضوعات محددة على غرار العلوم الأخرى ؟ يعرف العلم بأنه تلك المعرفة التي خضعت لأبحاث علمية عن طريق البحث و الاستدلال و البرهنة في إطار موضوعي ، فالعلم يتكون من مجموعة من المبادئ و القوانين و النظريات التي تنسق في كل موحد . و قد تم هذا الإنجاز في مجال الإعلام و الاتصال بالتقاء جهود الباحثين في ميادين متعددة ، تواصلت أجزاؤها لنكون ما أطلق عليه فيما بعد علم الاتصال و الإعلام ، و هي نفها صلب نظريات الإعلام كمادة لها أصولها الفلسفية و التاريخية . طبيعة النشاطات الإنسانية و الاجتماعية ( التي هي موضوع أبحاث الإعلام و الاتصال ) مراحل : 1 – المرحلة الفلسفية : عند حصول تراكم معرفي على مستوى علم قائم أو سابق و التأكد من عجز الأدوات التحليلية أو المناهج و الأدوات الموجودة لمعالجة هذا التراكم ، ما يدفع بالتفكير في إيجاد أدوات تحليل بديلة من خلال تحديد اهتمامات أساسية جديدة و تكوين مفاهيم عامة و إعادة النظر في الافتراضات و مناهج البحث و أدواته ، و عند تصور اتفاق بين الباحثين حول طبيعة الموضوعات المعالجة و نوعية المناهج و الأدوات نصل إلى نهاية هذه المرحلة الفلسفية لننتقل إلى المرحلة التجريبية 2 – المرحلة التجريبية : يتم فيها اختبار مضمون الاتفاق بتطبيق أدوات التحليل و المناهج الجديدة في موضوعات محددة و اختبارها ميدانيا قصد جمع معلومات تثبت صحة أو خطأ ما اتفق عليه في المرحلة الفلسفية . و عند التأكد من سلامة هذه الخطوات و صحتها العلمية و توفر المعلومات و الحقائق بشكل نظريات علمية ، بالقدر الذي تصبح أدوات التحليل عاجزة عن معالجته ، ففي هذه الوضعية لا بد من العودة على مرحلة فلسفية جديدة . النموذج التطوري للعلوم : مرحلة فلسفية مرحلة تجريبية تتميز بالتراكم المعرفي و عجز الأدوات التحليلية أو المناهج و الأدوات عن معالجة هذا التراكم تتميز بتطبيق أدوات التحليل و المناهج الجديدة و الأدوات لإثبات صحة أو خطا ما اتفق عليه في المرحلة السابقة ارتبطت هذه المرحلة في مجال أبحاث علوم الإعلام و الاتصال بالأبحاث الإنسانية التي تناولت بشكل عام نشاط الإنسان ، بداية بأرسطو ( فن البلاغة ) حيث عرف الاتصال بأنه ( البحث عن جميع وسائل الإقناع المتوفرة ) و قسم عمليات الاتصال إلى : الشخص المتحدث – الحديث – الشخص المستمع و تنتهي سيطرة الخطابة كأداة الاتصال الأساسية بظهور الطباعة في القرن 15 الذي مهد إلى بروز الدوريات المطبوعة مما أدى إلى نشر الأفكار السياسية و مهد للثورتين الفرنسية و الأمريكية اللتين كان لهما الفضل في حصول المواطن على الحريات السياسية و تحسين الأوضاع باعتماد أساليب القياس الكمية و الكيفية و بدأت المرحلة التجريبية لعلوم الإعلام و الاتصال بداية سنة 1930 على يد هارولد لازويل حيث قام بدراسات حول طبيعة القائم بالاتصال و مضمون وسائل الإعلام ، كما ساهمت أبحاثبول لازارسفيلد و كارل تورلاند في تطوير أبحاث الاتصال بالجماهير ( تطوير و بناء أسس نظريات الاتصال ) . مخطط النموذج التطوري للعلوم : علم سابق تراكم معرفي التفكير في أدوات بديلة ---------------------------------------------------------------------------------------------------- و عجز الأدوات التحليلية و مناهج جديدة تحديد اهتمامات أساسية اعتماد اساليب جديدة و المناهج عن معالجته مفاهيم عامة إعادة النظر في المناهج و الأدوات مفهوم الإعلام : ( حسب الموسوعة العلمية la rousse ) لغة : الإعلام : Information ( الأخبار ) و في اللغة : الإخبار بالشيء ( معلومات تتعلق بشيء معين ) حسب اليونيسكو : جمع و تخزين و معالجة و نشر الأنباء و البيانات و الصور و الحقائق و الرسائل و الآراء و التعليقات المطلوبة لفهم الظروف الشخصية و البيئية و القومية و الدولية و التصرف في اتجاهها عن علم و معرفة و الوصول إلى وضع يمكن من اتخاذ القرارات السليمة حسب إبراهيم إمام : عملية النقل الموضوعي للمعلومات من مرسل إلى مستقبل أي في اتجاه واحد قصد التأثير الواعي على عقل الفرد حتى تتيح إمكانية تكوين رأي عام و معنى هذا أن الإعلام غايته الإقناع عن طريق المعلومات و الصور و البيانات ، كما أنه يقوم على نقل الأفكار و توصيلها كي يتحقق من ورائها سلوكا محددا أو استجابة معينة . و يكون العمل الإعلامي ناجحا : إذا تحقق السلوك أو تحققت الاستجابة على النحو المتوقع أو المأمول من وراء نقل هذه الأفكار و توصيلها . مفهوم الإعلام : هو عملية نقل معلومات من مرسل إلى مستقبل بصورة موضوعية مطابقة للواقع و هذا قصد التأثير في عقل الفرد تأثيرا واعيا و مقصودا . مراحل العملية الإعلامية : - مرسل ( مصدر ) يقوم بإرسال مضمون معين - رسالة عبر قناة محددة ( وسيلة إعلام ) . - مستقبل ( جمهور ) مفهوم الاتصال : لغة : الوصلة بين الشيئين في علاقة الشيء بالشيء Comunication مشتقة من Communis و تعني ( مشترك ) .بمعنى الاتصال هو اشتراك المرسل و المستقبل في رسالة واحدة . تعريف هوبلاند: العملية التي يدم من خلالها القائم بالاتصال منبهات ( عادة رموز لغوية ) لكي يعدل من سلوك الأفراد الآخرين ( مستقبل الرسالة ) . و قد عرفت جيهان رشتي الاتصال : عملية يتفاعل في مقتضاها مرسل و متلقي الرسالة سواء كان المرسل شخصا أو جهازا آليا في مضامين اجتماعية ، و فليها يتم نقل الأفكار و المعلومات ( المنبهات ) بين الأفراد عن قضية أو واقعة معينة . و يظهر مما سبق أنالاتصال أوسع و اشمل من الإعلام لأنه يتعدى مجال تدفق المعلومات في اتجاه واحد إلى اتجاهين متقابلين في شكل أخذ ورد الاتصال الجماهيري : هو بث الرسائل و المعلومات على أعداد واسعة و غير متجانسة من الناس يختلفون فيما بينهم من جميع النواحي تقريبا ، و ذلك عن طريق وسائل الإعلام الحديثة كالصحافة و الإذاعة و التلفزيون و السينما و المسرح و المعارض ، ... أبعاد عملية الاتصال : - المرسل : هو صاحب الرسالة الإعلامية أو الجهة التي تصدر عنها الرسالة ( فرد ، مجموعة ، هيئة ، جهاز ، .. ) - المستقبل : هو من توجه له الرسالة سواء ( فرج ، جماعة ، .. ) - الوسيلة : هي ما تؤدي به الرسالة الإعلامية سواء ( صحيفة ، إذاعة ، تلفاز ، خطبة ، معرض ، .. ) أي القناة . - الرسالة : هي المضمون الذي تؤديه الوسيلة و المادة الإعلامية نفسها . خلاصة القول : مفهوم الإعلام و الاتصال مفهوم واحد من وجهين إذا توفر الشرطين : - إذا كان القصد نقل الخبر إلى عدد كبير من الناس و هو ما يسمى بالاتصال بالجمهور أو الإعلام - عند استعمالهما لنفس الوسائل و هذه الوسائل الفنية العصرية هي الصحافة ، الراديو ، التلفاز ، الطباعة و النشر ، المسرح ، .. الفرق بين وسائل الإعلام و وسائل الاتصال : من حيث / وسائل الإعلام وسائل الاتصال المضمون أكثر شمولية الجمهور حشود غفيرة من الجماهير تقتصر على شخصين أو جماعة أو حشد من جمهور الهدف محدد غير محدد ( متغير ) المفاهيم المشابهة للإعلام و الاتصال : كمثال هناك أربعة مفاهيم : الدعاية ، الدعوة ، الإشاعة ، الإشهار 1 – الدعاية : تباينت تعريفات علماء الاجتماع و علماء النفس و العلوم السياسية و الصحفيين ، فلكل منهم وجهة نظر في الدعاية فيرى الدكتور عبد القادر حاتم : أن الدعاية هي العمل بكل الأساليب و الوسائل لتأييد فكرة أو عقيدة معينة و يدور هذا التعريف حول ( الغاية تبرر الوسيلة ) لدى رجل الدعاية الذي يحرف و يبدل و يغير الوقائع و يلجأ إلى أسلوب التهييج و الإثارة أحيانا . فالدعاية هي فن التأثير و الممارسة و السيطرة لقبول وجهات النظر لصحاب الدعاية . 2 – الدعوة : ترتبط بالعقيدة ، فهي خطاب للعقل يقوم على أساس تقديم الحقيقة ، فهي نوع من أنواع الإقناع المستند إلى الصدق ، فهي لغة ترفض الأكاذيب و التشويه و ترتبط بالأديان السماوية . 3 – الإشاعة : هي نشر الخبر بصفة منتظمة بدون تحقيق في صحة الخبر تشترك مع عملية الإعلام و الاتصال في كونها تنشر بين عدد كبير من الناس ، غير أنها تختلف معها في كونها تقوم بعملية النشر بسرعة ن فيبقى مصدرها مجهولا . فهي نشر أخبار وهمية أو حقيقية مزيفة و محرفة قليلا ، و تستعمل الإشاعة وسائل الإعلام . 4 – الإشهار : مجموعة من الوسائل التقنية تستعمل لإعلام الجمهور و إقناعه بضرورة استعمال خدمة معينة أو استهلاك منتوج معين . فالإشهار يشمل جانبين متكاملين : - عملية نشر معلومات بين عدد كبير من الجمهور ( له علاقة بالإعلام ) - عبارة عن طرق و وسائل تستعمل في عملية النشر و الاتصال و الفرق بينه و بين الإعلام و الاتصال هو في الهدف فالإعلام يكتفي بإعطاء المعلومات أما الإشهار فهو يريد أن يقنع الناس ، فهو يعطي للصيغة أهمية كبيرة ، يريد من ورائها الإقناع ثم المكسب المادي . لذا يعتبر نشاط تجاري و عملية للترويج و البيع و الشراء داخل المجتمع ، فهو يكنى بأنه إعلام تجاري و اقتصادي | |
|