the rock h1 عضو جديد
عدد المساهمات : 25 تاريخ التسجيل : 24/12/2011 العمر : 33
| موضوع: بين الفطرة والطفرة !!! الأحد ديسمبر 25, 2011 7:07 pm | |
| بين الفطرة والطفرة !!! في عالمي الصغير
مدارك ومفاهيم لن تتغير
آمنت بها صغيرا ..وستبقى كما هي
حتى لو شوهها من شوهها
آمنت ان عفويتي ستبقى المتحدث الرسمي والوحيد ..حتى لو رآها البعض سذاجة وغباء..فهم لا يدركون جدواها
آمنت ايضا ..ان الصمت اجدى في ايصال ما اريد ..وكيفما اريد ..وانه ابلغ كثيرا من الكلام الذي لا طائل منه فكان الصمت في نظرهم غموضا يدعو الى الحذر بينما هو في نظري مطلبا لايصال مالم يوصله الكلام
وشتان بين حياء التعامل وبين جرأة التطاول
فحياء التعامل في نظرهم انوثة لا مبرر لها ولا اراه كما يرونه
وجرأة التطاول في نظرهم شجاعة وقوة شخصية ولا اراه كذلك
ابلغتهم اني لا اتدخل في شؤون الغير فاسموه عدم اكتراث
بل انه قمة الغرور واللامبالاة والتعالي ..بينما تبقى تلك المفاهيم مجهولة الوجود فلا وجود لها ..
نعم ابتسم
ونعم اتصنع الابتسامة
ونعم ساجبر محياي على ان يتبسم حتى ولو لم يك يرغب في ذلك
قرات يوما في قصاصة تقويم ..
من يدعوني ان اك كالفاكهة
وفكرت فيما قال ووجدته مصيبا فيما يقول
هي نَظِرة جميلة في خارجها وشكلها الخارجي ..
حلوة المذاق والمذاق يوازى هنا بالتعامل
عصرها وسحقها يخرج منها عصيرا حلو المذاق
وهذا انت وانا
كلما مرت بنا خطوب الزمان زادتنا قوة واملا لا ينتهي
هنا مثلا في عالم المنتديات
انا قلم ..
لا يهم اي جنس اكون
او من اكون
فالمهم ما اكتبه وما يحمله قلمي في سطوره ..
وهنا اجعل فطرتك من يحكم لمن تقرا وماذا تقرأ وعلى من ترد ..
اجعلها ثورة المشاعر
ان لم يعجبك ما اكتب لاترد ..ولا تصفق وتطبل ..ولا تنسخ ردا وتلصقه ..ولا تخجل وتجامل
عفويتك هي عفويتك ..
نعم شاب
ولكن لست ذئبا ..
ولست من يبحث عن فرائس للانقضاض والاصطياد
ولست ممن يكيل المدح والمجاملات لاظفر بقلب احداهن ...
ولست الباحث عن الظهور و المناصب والمناقب
لست وحدي بل هناك المئات كذلك
وهناك المئات عكس ذلك
ربما اصطدمت عفويتي بمن يراها خلاف ماهي عليه ..
وربما يرى البعض بقائي في الظل تعجرفا وغرورا
لكنني ارى عكس كل ذلك فكل ما يظنونه لا يعنيني البتة ..
اؤمن ..واؤمن ..واؤمن ..
ان من لديه حبرا ايا كان توجه ذلك الحبر ويعتقد انه بالامكان ان يقدم شيئا مفيدا ..فليتفضل
وغير ذلك لم ولن يكترث له
ولادع عالم المنتديات قليلا ..
واكمل سلسلة ما اؤمن به يقينا وواقعا لا كلاما مؤثورا او حديث من التهم الكتب وكرس نفسه في عالم الفلسفة والتنظير ..
فللاسف حقا..
انا كشاب اجدني بحاجة لمن يوجه مساري الى المسار الصحيح فاجد ان من ارتكز كرسيا في شاشة التلفاز ..وقد بدا بذكر نظريات العالم الروماني او الالماني او البريطاني او وما اكثر الاو هنا
ووجدته يتكلم بحديث ربما لم يتعمق في دواخله ..
لست بحاجة الى كل هذا التنظير ..والى كل هذا التعقيد
بحاجة الى من يثبت قيمي باسلوب حسن
بحاجة الى من يمد يده بالامل لا تحذيرا وقوانين قديمة بعيدة عن الواقع
اخشى من ان اغضب معظم دكاترة الفلسفة وتطوير الذات مني ان قلت انني كشاب وكغيري من الشباب نحتاج الى واقع ولا الى كلام بعيد عن الواقع
مجمله نظريات قديمة لاتمت للدين ولا الى البيئة باي واقع
ولله الحمد
ان مفاهيمي تلك بقيت دون ان تتشوه وان تتلطخ بما لا يسمن او يغني من جوع
اصدقكم تجربة واقعية حدثت معي
هي لب الموضوع كله
درست في طفولتي ..حديث الرسول صلى الله عليه وسلم ..فيما معناه او كما قال صلى الله عليه وسلم ( انما الاعمال بالنيات
وقد مر هذا الحديث الشريف معي في معظم مراحل دراستي ..
حفظته عن ظهر قلب ولم افهمه كما يجب ..
لان العلم الحالي اصبح للاسف حشوا وغثاءا يلام عليه بالمقام الاول المعلم ..
وفي ذات مرة ..
ويوم لن انساه من عمري ..
ركبت بالخطأ في سيارة الغير وكنت احسبها سيارة صديق لي
وكان بالخلف من يجلس من محارمه
ما اتذكره ان الموقف كان بضع من الثواني ليس اكثر ..
ادركت اني ركبت بالخطأ من خلال اشارة صديقي الذي رافقته وكان وكان على مسافة يشير لي بالنزول ..
حينها ..جاءت الفطرة بالوانها
حتى جسد الانسان يتغير بمجرد انه ارتكب ذنبا ما
خرجت مسرعا والشللية التامة قد اصابت صوتي ومشاعري وقتها
الرهيب في الامر والعجيب انه لم يحدث شيء
وقتها انفاسي كادت ان تحرق صدري وخوفي من العقوبة كاد ان يقتلع قلبي الصغير من مكانه
رحمة المولى اتت هنا
لو كانت هناك ذرة او اقل من الذرة في القصد السيء لكنت حينها في عداد المفقودين
وقتها فقط ..عرفت معنى ذلك الحديث جيدا ..وعرفته فيما بعد في كل ما يمر بنا من امور
حتى وانا جاء ذلك المفهوم متأخرا لكنه ثبت الان وثبت بطريقة لن تزول البتة ..
سابقا اعترف ان كلمة الطفرة تعني السذاجة
والان
بت اردد رباه اجعلني ممن هم على الفطرة دون ان تغير مفاهميه الطفرة
وبين الفطرة والطفرة ..انهي هنا حديثي مبتسما
همسة السطر الاخير ..ايطفأ ضوء الشمعة مارد الظلام ..
| |
|