السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أطلق مجموعة من الجزائريين صفحات عبر شبكة التواصل الاجتماعي (الفايس بوك)
لإعلان حرب إلكترونية ضد كل من تسول له نفسه التشويش حول استقرار الجزائر،
وقد تزايد عدد الصفحات أمس، كلها تحمل رموزا وشعارت ترسخ الروح الوطنية
في الشباب الجزائري، وتفقد ثقة الأعداء في حملتهم الشيطانية ضد بلد مليون
ونصف مليون شهيد.
وجاء في صفحة (معا لنحمي الجزائر من جميع المؤامرات) الذي فتحت أول أمس
على "الفايس بوك" وكتب المتواصلون: على من يعتبرون أنفسهم أعداء الجزائر أن
لا يرفعوا رؤوسهم أكثر..لأنهم سيصطدمون بكعب حذائنا.. وقد حملت الصفحة علم
الجزائر وكتب فوقه الجزائر في العيون تفنى ولا تهون.
كما بعث المعجبون بالصفحة رسالة إلى كل من يتخذون من الثورات الشعبية ذريعة
للدفع بالجزائر إلى الفوضى والخراب حيث جاء أن كل الجهلة الذين لا يعرفون شيئا
ويظهرون أنفسهم أنهم لا يعرفون شيئا..لماذا نخرب بيتنا الجزائر..رئيسنا منتخب
من طرف الشعب ويأخذ مصداقيته من طرف الشعب و لما تعود الانتخابات سنختار
رئيسنا.
وبلغ أمس عدد المعجبين بصفة (الجزائر) التي تحمل رمز العلم في شكل دائري نحو
174.434 معجب، ويطالب من خلالها أن يتدخل رئيس الجمهورية لإلقاء خطاب
والرد على المتطاولين على الجزائر، أما صفحة (اخطونا يا عرب) الحاملة لشعار
الجزائر شامخة شموخ الجبال، لا تتطاولوا عليها يا جرذان، وباللغة الانجليزية جملة:
(لا تمس بلادي) أو (دو نت توش ماي بلادي)، فقد حذر بعض المعجبين من وجود
بعض الصفحات لليبيين ومغاربة باسم جزائريين تدعو إلى ما سموه (ثورة في
الجزائر).
وقال معجبو هذه الصفحة التي بلغ عددهم أمس أكثر من 6000 معجب، إن
الصفحات التضليلية التي فتحها أعداء الجزائر اتضحت أنها ليست لجزائريين من
خلال اللهجة وطريقة الكتابة. واعتبر أصحاب صفحات الفايس بوك المفتوحة من أجل
التصدي لمؤامرة تحاك هذه الأيام ضد الجزائر، أن قناة الجزيرة تسعى لإشعال نار
الفتنة بين الجزائريين بعد عيد الفطر لتغطي بذلك على مجازر الناتو في ليبيا، ودعا
هؤلاء لثبات النفس والفطنة حتى لا يضلل بنا.
المعجبون وعبر التواصل الاجتماعي عبر الفايس بوك فضلوا وضع العلم الجزائري
مكان صورهم الشخصية كما كانت صفحة (لا تمس بلادي) يضم أمثالا شعبية تعزز
الروح الوطنية.
حذاري من الفتنة التي قد تحدث في سبعة عشر
17 سبتمبر فهي خراب للجزائر
ولتأكيدالمعلومة
انظروا الى هذا
اخواني الجزائريين لقد تم كشف الصفحة 17 سبتمبر 2011-
لنجعله يوم للغضب في الجزائر عن طريق تعقب الإميل الذي
يطلب صاحبها إرسال الصور إليه
و مقره في بنغازي في ليبيا
خربوا ليبا أرجعوها للقرون الوسطى و الآن يريدون الإنتقال إلى
الجزائر، هيهات هيهات، الشعب الجزائري لا يقرر مصيره من
الخارج بل هو سيد في تصرفاته وقراراته - انشروها حتى
يكتشف الجميع من هم رؤوس الفتنة
ان من يشعل هذه الفتن هم قلة من مرضي القلوب واصحاب النفوس الخبيثة
ولكن بلادنا الحبيبة حفظها الله فيها شباب واعي ويعرف مصلحة بلده
ويتذكر بلاشك ماحدث في التسعينات ولن يقدم على تهديم بلاده مرة اخرى ان شاء الله
اللهم احفظنا من كل الفتن ماظهر منها وما بطن قولو معي اميييييييييين
أتمنى نشر هذا قدر
المستطاع هي
خدمة صغيرة من اجل
الجزائر والشهداء
الابرار من ضحو بأنفسهم
لاجل الجزائر
ولاجلنا رحمهم الله
وعليكم السلام